maxpain مشرف
عدد الرسائل : 183 العمر : 39 العمل/الترفيه : طالب المزاج : zrevrz تاريخ التسجيل : 25/06/2008
| موضوع: سؤال المجتهدين ***جواب العدد - 02 - 2008-09-07, 12:17 pm | |
| الحاكم الذي أمر بقتل عالم من العلماء و الذي أعطى السياف ورقة أراد أن يكتب فيها يقتل فكتب يطلق فردها السياف إليه فشطبها و كتب يطلق فردها السياف إليه فشطبها و كتب يطلق فردها السياف إليه و قال الحاكم و الله و والله ما أردت إلا قتله و لكنه يطلق رغما عني إنه أمر الله جل في علاه فأطلق سراحه. هو *** المنصور بن أبي عامر **** حاكم الأندس.
...سيره ملك الأندلس المنصور بن أبي عامر...
(( من هــو ؟ ))
ترجمة الملك الأعظم المنصور أبي عامر محمد بن عبد الله بن عامر بن أبي عامر ابن الوليد بن يزيد بن عبد الملك المعافري من قرية تركش وعبد الملك جده هو الوافد على الأندلس مع طارق في أول الداخلين من العرب وأما المنصور فقد ذكره ابن حيان في كتابه المخصوص بالدولة العامرية والفتح في المطمح والحجاري في المسهب والشقندي في الطرف وذكر الجميع أن أصله من قرية تركش وأنه رحل إلى قرطبة وتأدب بها ثم اقتعد دكانا عند باب القصر يكتب فيه لمن يعن له كتب من الخدم والمرافعين للسلطان إلى أن طلبت السيدة صبح أم المؤيد من يكتب عنها فعرفها به من كان يأنس إليه بالجلوس من فتيان القصر فترقى إلى أن كتب عنها فاستحسنته ونبهت عليه الحكم ورغبت في تشريفه بالخدمة فولاه قضاء بعض المواضع فظهرت منه نجابة فترقى إلى الزكاة والمواريث بإشبيلية وتمكن في قلب السيدة بما استمالها به من التحف والخدمة ما لم يتمكن لغيره ولم يقصر مع ذلك في خدمة المصحفي الحاجب إلى أن توفي الحكم وولي ابنه هشام المؤيد وهو ابن اثنتي عشرة سنة فجاشت الروم فجهز المصحفي ابن أبي عامر لدفاعهم فنصره الله عليهم وتمكن حبه من قلوب الناس وكان جوادا عاقلا ذكيا استعان بالمصحفي على الصقالبة ثم بغالب على المصحفي وكان غالب صاحب مدينة سالم وتزوج ابن أبي عامر ابنته أسماء وكان اعظم عرس بالأندلس واستعان بجعفر ابن علي بن حمدون على غالب ثم بعبد الرحمن بن محمد بن هشام التجيبي على جعفر وله في الحزم والكيد والجلد ما أفرد له ابن حيان تأليفا وعدد غزواته المنشاة من قرطبة نيف وخمسون غزوة ولم تهزم له راية وقبره بمدينة سالم في أقصى شرق الأندلس ومن شعره :
رميت بنفسي هول كل عظيمة وخاطرت والحر الكريم يخاطر
وما صاحبي إلا جنان مشيع وأسمر خطي وأبيض باتر
فسدت بنفسي أهل كل سيادة وفاخرت حتى لم أجد من أفاخر
وما شدت بنيانا ولكن زيادة على ما بنى عبد المليك وعامر
رفعنا المعالي بالعوال حديثه وأورثناها في القديم معافر
وإني لزجاء الجيوش إلى الوغى أسود تلاقيها أسود خوادر | |
|