بسم الله الرّحمان الرّحيم
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع دخول العشر الأواخر لشهر رمضان، جعلها الله لنا عتقا من النّأر نبدأ رحلة تحرّى للفوز بفضل ليلة القدر وفضل مغفرة ذنوبنا كلّ ما تقدّم منها..
عن عائشة رضي الله عنها ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان)
أخرجه البخاري ومسلم
ليلة القدر كما قال تعالى خير من ألف شهر..
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ 1 وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ 2 لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ 3 تَنَزَّلُ الْمَلاَئِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ 4 سَلاَمٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ 5
في بيان العلامات الدّالة على ليلة القدر ثلاثة أحاديث صحيحة
1 - عن أبيّ بن كعب رضي الله عنه أن النبي صلّى الله عليه وسلم أخبر أن من علاماتها:
أن الشمس تطلع صبيحتها لا شُعاع لها
2 - عن ابن عبّاس رضي الله عنه أن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال:
(ليلة القدر ليلة طلقة
لا حارّة
ولا باردة
تُصبح الشّمس يومها حمراء ضعيفة)
3 - عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه أن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال:
(ليلة القدر ليلة بلجة (أي مضيئة)،
لا حارّة
ولا باردة،
لا يرمى فيها بنجم (أي لا ترسل فيها الشهب))